Passer au contenu principal
منصة التعليم عن بعد
  • Accueil
  • Tous les cours
    Recherche de cours
    Catégories
  • Mobile app
  • Liens-Utiles
    Affichage des Notes Messagerie Site Web
  • Plus
Français ‎(fr)‎
English ‎(en)‎ Français ‎(fr)‎ العربية ‎(ar)‎
Vous êtes connecté anonymement
Connexion
Accueil Tous les cours Replier Déplier
Recherche de cours Catégories
Mobile app Liens-Utiles Replier Déplier
Affichage des Notes Messagerie Site Web
  1. Sciences Humaines et Sociales
  2. sciences humaines
  3. مد.أث
  4. ثانيا/ تخصص علم الاثار القديمة

ثانيا/ تخصص علم الاثار القديمة

Conditions d'achèvement

ثانيا/ تخصص علم الآثار القديمة:

في هذا التخصص يتم دراسة آثار الحضارات القديمة بداية من الحضارة الفرعونية، بلاد الرافدين والحضارة الإغريقية ثم الرومانية والساسانية، والبيزنطية، بالإضافة إلى باقي الحضارات الأخرى في مختلف أنحاء العالم.

غير أنه في الجزائر يتم التركيز على الحضارات التي توجد لها بقايا ومعالم أثرية ببلادنا، حيث عرفت الجزائر خلال العصور القديمة حضارات عديدة محلية وخارجية، ففي الاول جاء الفنيقيون الى السواحل الجزائرية، ثم سيطر البربر على كامل ارجاء الوطن، وكانوا مشكلين من مملكتين الماصيل والماصيصيل، ثم وحدهما ماسينيسا وشكل المملكة النوميدية بداية من سنة 203ق.م، ومن ثم بقيت الجزائر تحت حكم هاته المملكة الى ان ضعفت قواها فاستغل الرومان ذلك وضموها الى ملكهم على غرار تونس، واستمر حكمهم الى غاية 439م، ليجيء بعدهم الوندال الذين حاولوا كسب ود القبائل المحلية، غير ان البيزنطيين لم يتركوا لهذا الوافد الجديد ان يستمر تواجده في الجزائر، وحلوا محله في سنة 534م، وقد حاول البيزنطيون ان يسترجعوا مجد الرومان الضائع في الجزائر، وشنوا حملات عسكرية بغية تطويع اهلها، غير ان المقاومة المحلية اشتدت وتوسع مجالها، فأصبح البيزنطيون لا يملكون من الجزائر الا مناطق معدودة، الى ان جاء المسلمون وفتحوا البلاد خلال عام643م وابعدوا البيزنطيين عن الجزائر وشمال افريقية عامة.

وخلال هذه الحقبة بنيت العديد من المدن لا تزال بقايا البعض منها ماثلة إلى يومنا هذا، فإلى العهد النوميدي يرجع بناء ضريح المدغاسن وضريح الصومعة (ماسينيسا)، والضريح الملكي بتيبازة، فضلا عن البقايا الأثرية المكتشفة في مواقع عدة بقسنطينة (سيرتا) وغيرها وهي محفوظة بالمتحف الوطني سيرتا، وغيره من المتاحف الوطنية.

والى العهد الروماني شهدت الجزائر تجديد وبناء الكثير من المدن في الساحل والداخل لا تزال بقايا الكثير منها ماثلة إلى يومنا هذا، فاما المدن الساحلية فنذكر منها هيبوريجيوس"عنابة" روسيكاد"سكيكدة" شولو"القل" ايجيجلي"جيجل" صلداي"بجاية" ايومنيوم"تيغزرت" روسوكورو"دلس" روسغونيا"برج البحري" ايكوزيوم"الجزائر" تيبازا قيصرية"شرشال" كارتينامن"تنس" واما الداخلية فهي تتمثل في مادوروس"مداوروش" تبورسوكو نوميداروم"خميسة" كويكول"جميلة" ستيفيس"سطيف" بالاضافة الى مدينة تيفاست"تبسة" ماسكولا"خنشلة" تاموغادي"تيمغاد" لامبيز"لمبيز"...

وبالإضافة إلى هذه المدن شيد الرومان عدة معسكرات منها معسكر زراية "ZARAE " وسطيف "SITIFIS" و ليميلف"LEMELLIF"، تملولة "THAMALLULA"، اكوزيتوم "EQUIZITUM"، ثم اوزيا "سور الغزلان" رابيدوم "سور جواب" وكاستلوم طنجيتانوم "CASTILIUM TANGITANUM" وصولا الى البولي"ALBULE"عين تموشنت، و سيلاص"CELLAS "الخربة الزرقة" زابي "ZABI"، شلغا قرب المسيلة، " كلمناطة"عين تكرية قرب تيسمسيلت، " لوكوLUCU"بنواحي سعيدة" بوماريا "POMARIA" تلمسان، واخيرا مقر اللفيف السوري "NUMERUS SYRARUM"بمغنية".

كما ترجع إلى المماليك المورية المناهضة للرومان ومن خلفهم بعد ذلك من الوندال والبيزنطيين معالم ومواقع أثرية عديدة نذكر من أهمها أضرحة الأجدار بفرندة ولاية تيارت والتي لا يزال عددا من أصل 13 ضريح قائما ويمكن الدخول اليها والتجول في قاعاتها وأروقتها العديدة بكل حرية.

إن هذه الفترة على الرغم من كثرة وتعدد الحضارات والزخم الكبير للبقايا والمخلفات الأثرية التي ترجع إليها إلا أنها تبقى بالنسبة للدارسين بحاجة إلى الكشف عن المدن الأثرية المطمورة في باطن الأرض أو المغمورة في سواحل البحر، حيث لا تزال الكثير من المواقع غير منقب عنها ولا يظهر منها إلا القليل على غرار مدينة بغاي وبلزمة وزانا وتهودة ومداوروش وبونة وغيرها كثير وعليه فالمجال لا يزال خصبا أمام الدارسين لهذا التخصص.

إن علم الآثار القديمة له خصوصيته هو الآخر، فهو يهتم بدراسة عدة حضارات تختلف وتتنوع فيها اللغات والأديان والمعتقدات والثقافات وطبيعة الانتاج الحضاري العمراني والمعماري والفني، وعليه يجد الدارس لهذا التخصص نفسه أمام ضرورة تعلم اللغات القديمة على حسب التخصص الدقيق الذي سيتوجه إليه في الدراسات العليا، فالدارس للحضارة الفرعونية عليه أن يتعلم اللغة الفرعونية أو المصرية القديمة، وبالنسبة للحضارة الإغريقية عليه أن يتمكن من اللغة الإغريقية القديمة، ونفس الشيء بالنسبة للحضارة الفنيقية ولغتها الفنيقية، والحضارة الرومانية والوندالية والبيزنطية ولغتها اللاتينية، والحضارة النوميدية ولغتها البونية القديمة، خاصة وأن هذه الحضارات خلفت نقوشا آثارية على النصب وشواهد القبور وغيرها من الآثار تتضمن كتابات تعتبر مصدرا أساسيا في التأريخ ومعرفة مختلف الجوانب الحضارية الخاصة بها.

كما يجد الدارس والباحث في هذا التخصص متسعا له من حيث مجالات الدراسة على حسب الثراء والتنوع الكبير في طبيعة البقايا الأثرية العمرانية و المعمارية والتحف الفنية الفخارية والمعدنية والزجاجية واللوحات الفسيفسائية والمسكوكات وغيرها التي تزخر بها المواقع والمتاحف الأثرية الجزائرية.

 


Cette leçon n'est pas encore prête.
Vous êtes connecté anonymement (Connexion)
Résumé de conservation de données
Obtenir l'app mobile
Fourni par Moodle