Aperçu des sections

  • التعريف بالوحدة التعليمية

    • المركز الجامعي مرسلي عبدالله

      الكلية/ المعهد: العلوم الاجتماعية والانسانية

      - القسم: العلوم الإنسانية

      -التخصص: علم الاثار

      المستوى الدراسي: السنة ثانية اثار

      اسم الوحدة: مادة أساسية

      اسم المادة: تاريخ واثار المشرق الاسلامي

      الرصيد: 05

      المعامل: 02

      الحجم الزمني للمقياس: 14 اسبوع

      الحجم الساعي الاسبوعي للمقياس:1ساعة و30دقيقة

      قاعة الدرس: قاعة 19

      توقيت المحاضرة:يوم الاحد الساعة:08:00

      ايام تواجد الاستاذة: يوم الاحد من الساعة 08:00 الى 12:00سا ويوم الثلاثاء من الساعة 9:30الى 12:00

      الرد في المنتدى: الأسئلة المتعلقة بالمحاضرات يجب أن تطرح في المنتدى متى أمكن ذلك، و الرد يكون خلال 48 ساعة.

      طريقة التقييم: (مراقبة مستمرة + امتحان...الخ) علامة الامتحان60%  + الأعمال الموجهة % 40

      أستاذة المحاضرة: دة. زهيرة حمدوش دحدوح

      الرتبة: أستاذة محاضر "أ"

      البريد الإلكتروني: hamdouche78@yahoo.com

      السنة الجامعية 2024-2025

      باستعمال الايميل: ألتزم بالرد على الأسئلة المطروحة عبر الايميل خلال 48 سا من وصول الرسالة، إذا لم يكن هناك طارئ


    • أهداف التعليم: 

      1-التعرف على الإطار الجغرافي و التاريخي للحضارة الإسلامية

      2-إعطاء مفاهيم حول العمارة والعمران الإسلامي و مصادره

      3-دراسات حول التأسيس و التخطيط المادي للعمارة وعمران المدن الإسلامية  ( مشرقا  )

       


    •   

      1) معرفة بعض المعالم التي تعود للحضارة الإسلامية

      2) معرفة بعض المدن الإسلامية

      3) نمادج  و أمثلة من العمارة الإسلامية

       



  • المحاضرة الاولى: ظهور الاسلام والدولة الاسلامية

  • المحاضرة الثانية : الاطار التاريخي والجغرافي للعالم الاسلامي

  • المحاضرة الثالثة: المسجد النبوي

    • عمارة المسجد النبوي في عهد الرسول:

      عندما قدم النبي محمد المدينة المنورة، بركت ناقته في ذلك الموضع الذي كان الأنصار يصلّون فيه، وقال: «هذا المنزل إن شاء الله»، فدعا الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجداً، فقالا: «بل نهبه لك يا رسول الله»، فأبى أن يقبله هبة حتى ابتاعه منهما، ودفع ثمنها أبو بكر.[15]

      أسّس النبي محمد المسجد في شهر ربيع الأول سنة 1 هـ الموافق 622، وكان طوله يومئذٍ ما يقارب 35 متراً، وعرضه 30 متر، فتكون مساحته 1050 متراً مربعاً، وكان سقفه بارتفاع 2.5 متراً تقريباً. وكانت أعمدة المسجد من جذوع النخل وسقفه من الجريد (أغصان النخيل)، وأساسه من الحجارة، وجداره من اللبن( أي الطوب النيء الذي لم يُحرق بالنار)، وجعل وسطه رحبة (ساحة).

       

       

       

      وكان النبي محمد يبني معهم بنفسه، ويحمل الحجارة واللبن. وجعل للمسجد 3 أبواب: باب الرحمة ويُقال له باب عاتكة (في جهة الشرق)، وباب عثمان ويُسمى باب جبريل الذي كان يدخل منه النبي   (في جهة الغرب)، وباب في المؤخرة (في جهة الجنوب).

      وجعل قبلة المسجد لبيت المقدس،[16] ولما تحوّلت القبلة للكعبة في السنة 2 هـ، سُدّ الباب الذي كان في المؤخرة وفُتح باب في مواجهته في الجهة الشمالية.[17] وكذلك بنى بيتين لزوجتيه عائشة بنت أبي بكر وسودة بنت زمعة.[15]

       

       

      روى البخاري قصّة بنائه في حديث طويل عن أنس بن مالك وفيه: «أن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر ببناء المسجد فأرسل إلى ملأ من بني النجار فجاؤوا، فقال: يا بني النجار ثامِنوني بحائطكم هذا، فقالوا: لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله، قال: فكان فيه ما أقول لكم، كانت فيه قبور المشركين، وكانت فيه خِرَب، وكان فيه نخل، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم بقبور المشركين فنبشت، وبالخرب فسويت، وبالنخل فقطع، قال: فصفوا النخل قبلة المسجد وجعلوا عضادتيه (خشبتان مثبتتان على جانبي الباب) حجارة، قال: جعلوا ينقلون ذاك الصخر وهم يرتجزون، ورسول الله صلى الله عليه وسلّم معهم يقولون: اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة فانصر الأنصار والمهاجرة.[18]

      وكان النبي محمد قد رفض أن يبني المسجد ويزيّنه، فقد روى عبادة بن الصامت: أن الأنصار جمعوا مالا ًفأتوا به النبي فقالوا: يا رسول الله: ابن هذا المسجد وزينه، إلى متى نصلي تحت هذا الجريد؟ فقال: «ما بي رغبة عن أخي موسى، عريش كعريش موسى».[19]

      وبعد غزوة خيبر في شهر محرم سنة 7 هـ الموافق 628، وبسبب ازدياد أعداد المسلمين في المدينة نتيجة الهجرة إليها حتى ضاق المسجد النبوي بالمصلين، عندها قرر النبي محمد زيادة مساحته، فزاد 20 متراً في العرض و15 متراً في الطول، فصارت مساحته 2500 متراً مربعاً.وكان عثمان بن عفان هو من اشترى هذه الأرض.[20].

      وبقي المسجد على حدّه من الجهة الجنوبية، ومن الجهة الشمالية كان حده إلى ما ينتهي إليه البناء المجيدي المسقوف اليوم، ومن الجهة الغربية، كان حدّه الأسطوانة الخامسة من المنبر مكتوب عليها "حدّ مسجد النبي "، وكان ارتفاع سقفه تقريباً 3.5 متراً.

       

    • المسجد في عهد الخلفاء الراشدين

      أولا/ أبا بكر الصديق:

       لم يضف على مساحة المسجد شيئاً، فقد انشغل أبو بكر بالأحداث التي نتجت عن وفاة الرسول، غير أنه في سنة 12هـ/633م جدد الجدع النخلية التي نخرت بأخرى جديدة وجدد المسجد النبوي على نفس الهيئة.

      ثانيا/ عهد عمر بن الخطاب:

      في عام 17 هـ وبسبب كثرة عدد المسلمين نتيجة للفتوحات الإسلامية واتساع رقعة الدولة الإسلامية، قام الخليفة عمر بن الخطاب بتوسعة المسجد النبوي، وكانت أول توسعة للمسجد النبوي منذ بنائه وتوسعته في عهد النبي محمد، فلمّا تولّى عمر أمر الخلافة قال: «إني أريد أن أزيد في المسجد، ولولا أني سمعت رسول الله ﷺ يقول: "ينبغي أن يُزاد المسجد" ما زدتُ فيه شيئاً».[24]

      بدأ عمر بشراء البيوت حول المسجد لتوسعته، إلا حجرات أمهات المؤمنين، وبيت كان للعباس بن عبد المطلب في جهة القبلة من المسجد، فَتَبَرُّع العباس به، [24] وبدأ عمر بتوسعته فبنى أساس المسجد بالحجارة إلى أن بلغ حوالي متران، فزاد من جهة القبلة إلى الرواق المتوسط بين المصلى النبوي والمصلى العثماني، وذلك نحو 5 أمتار، وزاد من جهة الشمال 15 متراً، ومن الجهة الغربية 10 أمتار، ولم يزد من الجهة الشرقية شيئاً.

      فصار طول المسجد من الشمال إلى الجنوب 70 متراً، وعرضه 60 متراً، وارتفاع سقفه 5.5 متراً تقريباً. وجعل له ستة أبواب: الثلاثة القديمة، وفتح «باب السلام» في أول الحائط الغربي، و«باب النساء» في الحائط الشرقي، وباب في الحائط الشمالي. وأمر بالحصباء (حجارة صغيرة) فجيء به من العقيق وبسطها بالمسجد.[25] واقتضت توسعة عمر إدخال بيت أبي بكر في المسجد والذي كان ملاصقاً للمسجد في الجهة الغربية.[24]

      وكان عمر قد بنى رحبة خارج المسجد سُميت بـ «البطيحاء»، وقال: «من أراد أن يغلط أو يرفع صوتاً أو ينشد شعراً فليخرج إليه»، [26] وكان قد بناه في الجهة الشرقية مما يلي المؤخرة، وقد دخلت في المسجد أثناء التوسعة بعد عمر.

      ثانيا/عهد عثمان بن عفان

      لم تعد الزيادة التي بناها عمر بن الخطاب تسع المصلين والزوار، فقام الخليفة الراشد عثمان بن عفان بتوسعة المسجد النبوي في شهر ربيع الأول سنة 29 هـ الموافق 649، وانتهى منه في أول شهر محرم سنة 30 هـ، فكان عمله 10 أشهر.[27] وأما مقدار الزيادة، فقد كانت على النحو الاتي:

      توسع المسجد حتى أنه لم يبق من جدرانه الأصلية غير الجدار الشرقي وذلك لوجود قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الجهة

      فأصبح رواق القبلة يتكون من خمس بلاطات والرواق الشمالي الغربي من بلاطتين والجنوبي الغربي من بلاطتين والرواق الشمالي الشرقي من بلاطتين

      وصارت مقاساته تصل الى 130×160م

      بحيث زيد في:

      ناحية القبلة 10اذرع(5م)

      ناحية الشمال زاد 30 ذراع(15م)

      ناحية الغرب زاد 20ذراع (10م)

      الشرق لم يزد به كما سبق الذكر

      وزيد في ارتفاع الجدار الى 11 ذراع اي 5,5م وفتح نوافذ في أعلى الجدار على يمين وشمال بيت الصلاة

      وبنيت جدرانه من الحجارة المنحوتة وطلي بالجبس

      وفتح باب في كل من

      الجدار الغربي وسمي بباب السلام

      الجدار الشرقي باب النساء

      باب إضافي في الجدار الشمالي

      • واستبدلت السواري بأعمدة حجرية وبناه من الحجارة المنقوشة والجص، وغُطّي سقفه بخشب الساج، وبنى مقصورة من لبن يصلي فيها للناس خوفاً من الذي أصاب عمر، [27] وجعل للمسجد 6 أبواب على ما كان على عهد عمر. وكان عثمان يباشر عمل البناء ويشرف عليه بنفسه.[28] وبمساعدة زيد بن ثابت.

       

      [

       


  • المحاضرة الرابعة المساجد الاسلامية الاولى

  • المحاضرة الخامسة : الاثار الاموية

  • المحاضرة السادسة: الاثار العباسية

  • المحاضرة السابعة: الاثار الفاطمية

  • المحاضرة الثامنةالاثار المملوكية

  • المحاضرة التاسعة: الاثار العثمانية