/

لسانيات حاسوبية

برمجة لغوية

لسانيات ومناهج النقد

المحاضرة الأولى:مفهوم الأرطوفونياوتاريخ نشأتها

مفهوم الأرطوفونيا:هي تعريب للكلمة الفرنسية (Orthophonie)،هذه الاخيرة التي تعتبر يونانية الاصل تتكون من جزئين (ortho)reeducationوتعني تقويم،تصحيح،أعاظة تربية و(phonie)voixوتعني الصوت،الكلام،اللعة

فهي لغة اعادة تربية وتثحيح الصوت

أما اصطلاحا:فهي الدراسة العلمية للاتصال اللغوي وغير اللغوي بمختلف أشكاله العادية والمرضية لدى الطفل والراشد،تهدف الى تسخيص اضطرابات اللغة الشفهية والكتابية،واضطرابات الكلام واضطرابات الصوت،وعلاجها من خلال اعادة التربية والتصحيح باستخدام أساليب ووسائا متخصصة وبمساعدة أخصائيين(الطب،اللسانيات،علم الاجتماع،وعلم النفس...)فهي متعددة الاختصاصات.تلعب دورا في التنبؤ والوقاية من التضطرابات اللغوية.ويدعى المختص الارطوفوني في المشرق العربي بأخصائي التهاطب أو أخصائي التصحيح اللغوي.

تاريخ الارطوفونيا:

عرفت الارطوفونيا نجاحا كبيرا منذ نهاية ح ع2،ويرجع استعمال هذا المصكلح الى سنة 1829 عندما فتح الدكتور كلومبا clombat المعهد الأرطوفوني بباريس بهدف معالجة عيوب الكلام.

وتعتبر الأستاذة بوريل ميسوني(borell maisony)مؤسسة الارطوفونيا الحديثة بفرنسا اذ كانت تقوم بمعالجة حالات الشقوق الحنكية التي كان يرسلها لها الدكتورفو في سنة 1926 وكانت نتائج التكفل جيدة مما جعله يرسل لها عدة حالات.

وبعد ح ع2 وبغضل جهود جون دي أجيري أقيرا أصبحت مصلحة مستشفى روسل Rousselle متخصصة أساسا في التكفل بالحالات العصبيةوحالات عسر القراءة.

وفي 1950 انظمت ميسوني الى اول جمعية متخصصة في مجالاعادة تربية اضطرابات الصوت واللغة والتي انشئت عام 1920من طرف Froechel بفيينا النمسا.

وفي 1959 أسست ميسوني النقابة الوطنية للارطوفونيا s.n.o والتي أصبحت عام 1968الفدارليةالوطنية للارطوفونيا f.n.o

وتواصلت الابحاث والمساهمات المختلفة من طرف الباحثين في مجال الارطوفونيا فدرس الباحث chassang وخو ذو تكوين بيداغوجي تعلم القراءة عند الطفل ،وقد صمم بفضل التحليل النفسي تقنية لاعادة تربية الاطفال المصابين بعسر القراءة وعسر الخط،وأسس عام 1958 مدرسة تكوين مختصة في اعادة تربية عسر القراءة،حيث تغير اسم المدرسة سنة 1959وأصبحت تدعى جمعية الارطوفونيين البيداغوجيين المتخصصين في اعادة تربية الاطفال عسبري القراءةA.D.O.P.S.E.D و التي كاز مقرها في ستراسبورغ.وفي السيتنيات بدأت ب.دوكارو باعادة تربيةالتناذرات العصبية النفسية في مصاحة الأعصاب التي كان يشرف عليها البروفيسور لرميت L'hermitte في مستشفى سالبيتريار،وفي سنة 1963تحصل 155 طالبا على شهادة دراسة في الارطوفونيا ،وفي سنة 1964صدر قاوز 11جويلية ليعطي للارطوفونيا وضعها القانوني فأصبح بالامكان تحضير دبلوم دولة في الكفاءة الارطوفونية .ولم يعترف بها في تصنيف المهن الا في 27|03|1972

الارطوفونيا في الجزائر:

بينما كانت الارطوفونيا في الدول الاوروبية تابعة للقطاع الصحي (شبه طبي) كانت البدايات الاولى في مجال الارطوفونيا في الحزائرمنذ سنة 1973 في بعض المحاولات التي كانت دائما تمتاز بالتبعية للنظام الفرنسي لغاية هذا التاريخ لم يكنفي الجزائرأستاذا يمكنه تدريس هذا التخصص.وفي 1970-1980وبعد ان أنهت الاستاذة نصيرة زلال دراستها في الجامعة الفرنسبة ومستشفياتها ،اثبحت تدرس بجامعة الجزائربقسم علم النفس تخرجت عدة دفعات ليسانس،وفي 1987فتحت زلال دراسات ما بعد التدرج والى غاية 1990تم مناقشة 8رسائل ماجستير و5 اطاريح دكتوراه منذ ذلك التاريخ.

وقد دافعت زلال عن الارطوفونيا في الجزائر ومكنت من ابرازها بفضل مقالاتها ومشاركاتها في المؤتمرات الهلمية الدولية.وأنشأت الجمعيةالجزائرية للأرطوفونؤا ،كما أبرمت اتفاقية مع جامعة تولوز تحت رقم MD417791.

وبدأ تدريس الارطوفونيا بقسم علم النفس في جامعة الجزائر ،ثم انتشرت تدريجيا وأصبحت الان من أكثر التخصصات المرغوب فيها في أقسام علم النفس على مستوى كامل الحامعات الجزائرية.

 


لسانيات إجتماعية

أخلاقيات المهنة

لسانيات تداولية

منهجية البحث العلمي

قضايا الترجمة

تطبيقات لغوية